الأحد، 7 أغسطس 2011

متنفس رمضاني (٨ /٢٩)

*

لطالما كان للغدِ فَلسَفة معقّدة ..

كثيرون هم من كان في مفهومِ الغد بصيصُ أملٍ لهم
و كثيرون من كانوا يريدون أن يستشعروا أمَل بقائهم للغد...

وكثيرون من رأوا في يومهم جمالٌ أرادوا أن يُكمِلوه في غدِهم
و كثيرون هم من رأوا من الضَيْمِ في يومِهم ، حتى كادوا لا يفقهون مفهوم جمال الغدِ و الإيمان به !


والعشّاق أيضاً.. 

تختلِفُ نَظراتهم للغد..

فَمِنْهم منتظرٌ للغد ليقابل من يحبّ
ومِنهُم يخاف الغد لكي لا يُفارق من أَحبّ ..


...


تعددّت التوجهات
وتنوّعت الرؤى
و اختلَفَت الأيْمَان ..

...

ولكنّ المسلَّم به أمرٌ واحد، لاغير..
" الغدُ قادمٌ ... لطالما أراد الرب ذلك "

*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق