*
لطالما كان للغدِ فَلسَفة معقّدة ..
كثيرون هم من كان في مفهومِ الغد بصيصُ أملٍ لهم
و كثيرون من كانوا يريدون أن يستشعروا أمَل بقائهم للغد...
وكثيرون من رأوا في يومهم جمالٌ أرادوا أن يُكمِلوه في غدِهم
و كثيرون هم من رأوا من الضَيْمِ في يومِهم ، حتى كادوا لا يفقهون مفهوم جمال الغدِ و الإيمان به !
والعشّاق أيضاً..
تختلِفُ نَظراتهم للغد..
فَمِنْهم منتظرٌ للغد ليقابل من يحبّ
ومِنهُم يخاف الغد لكي لا يُفارق من أَحبّ ..
...
تعددّت التوجهات
وتنوّعت الرؤى
و اختلَفَت الأيْمَان ..
...
ولكنّ المسلَّم به أمرٌ واحد، لاغير..
" الغدُ قادمٌ ... لطالما أراد الرب ذلك "
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق