*
لطالما سَمِعت بسخرية الأقدار..
ولطالما لم أؤمن بها!
كُنت على يقينٍ دائم
بأن الأقدار لا تسخر منّا
مهما حدث..
نظل مسيّرين بها،
و لها،
و خلالها،
و مِن أَجلها
حيث رأيت آنذاك القدر بأزهى حُلَلِه
وفي غاية وداعته..
كان - لقياك - قدراً جميلاً
غيّر مفاهيماً ..
وأرسى بدَلها أخرى
لطالما سَمِعت بسخرية الأقدار..
ولطالما لم أؤمن بها!
كُنت على يقينٍ دائم
بأن الأقدار لا تسخر منّا
مهما حدث..
نظل مسيّرين بها،
و لها،
و خلالها،
و مِن أَجلها
ولكننّي..
- منذ التقيتك -
أصبحت أؤمن بابتسامة الأقدار..
بانشكاحها..
بفرحها ..
بتلوّنها..
بزهائها
بكل مصطلحات اللغة التي توحي بالجمال
..
حيث رأيت آنذاك القدر بأزهى حُلَلِه
وفي غاية وداعته..
كان - لقياك - قدراً جميلاً
غيّر مفاهيماً ..
وأرسى بدَلها أخرى
فيا لـجمال الأقدار..
حينَ جمَعَنا موعِد
أو صدفة
أو حتى حُلم..
فلُقياك في أي وضعٍ
ليس إلّا ..
(ابْتِسَامَةُ قَدَر)..
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق