*
لطالما اختلَف العلماء و العامة في تعريف الاديولوجية، ولطالما تعارضت وجهات نظرهم حولها، إلا أنّني لست مثلهم -في هذا الصدد- ، فاديولوجيّتي الخاصة غير قابلةٍ للنقاش أو لتبادل الآراء فيها! فهي تتمثّل بك؛ وذلك بالعودة لمفهومها الحرفي في إنّها مصطلح يرمز للنظام الفكري والعاطفي ككّل، و من غيرُكَ يعنى بهذين النظامين؟
ولكنّك تُشبهها الى حدٍ بعيد -أقصد الإدولوجية-؛ فكثيرة هي مفاهيمك فيّ، وكثيراً ما اختلف قلبي وعقلي؛ بل سائر جوارحي - أن احترَيْتَ الدقّة - بشأنك، فأنت علمٌ معقّد لا يفقهُه بشرٌ غيري، و لطالما وَدْدت أن أحصلُ على براءة اختراع لك، لاكتشافي إيّاك، ولكنّني أسعى للمزيد.. لمزيد من العلم بك..
والى ذلك الحين.. أَكْتفي بأن أقول بأنّك
(أديولوجيّتي) ....
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق