الأربعاء، 29 يونيو 2011

إسْتِريـــــح ..

*


إسْتِريـح.. الـقلب مـــابه غــيــرك
تَمْلِكَـه بـ الكـامــل إنــت لـ حـالك


خــاضعٍ لـك، ولــ هـوى تـقديرك
تــاركٍ صـدري، وصدّ، وجا لك


كــاه عــندك، و إعتِبِرْه أًسـيرك
عَذّبــــه، و آمِـره، و طـيّب فالـك


وبَــعدْ ذلـك، إمْـعِن بـ تــفكيرك
ورسّخ الفكرة عّدِل فــي بــالك



" إنْ قّلبي ما يحــلّ ما لـ غيــرك
مَطْمِعّه إرضاك، و قرب وصالك "

*

الخميس، 23 يونيو 2011

سماء الغروب ..


*

دائماً ما أَرى نفسي في سماء الغروب، في تلك السماء التي تتوّسط مرحلتين، في ذلك الوضع من الوسطية، الذي يأبى أن يكون في أي وضعٍ تامٍ بحت، فليست هي بسماء مساء، ولا سماء نهار..

ودائماً ما أرى في تلك السماء من جمال - ليس لأنها تشبهني - ، بل لجمالها فعلاً، فبها من الألوان ما يلوّن مشاعرنا، و يُهيّؤها لتتقبّل ظلام المساء الحالك، و بها من اللطف ما يمسح على عقولنا لتقبّل فكرة توالي الليل و النهار، وبها من الخفّة ما يجعلها قصيرة في زيارتها لنا في كل يوم، وبها من الحب ما يملأ ارواحنا لمحبّتها.. و لحب الليل من حبّها،

 لك أن تتخيّل مساء مُداهم بعد نهار .. دون فترة غروب؟ 

كما أن فترة الغروب بها درس من الاشتياق، فتعلّمنا أن نشتاق النهار، و تعلّمنا ترقّب المساء…


وأنا كذلك..

ليست نرجسية، أو فرط تقديرٍ للذات، بل اننّي أراني في سماء الغروب في وسطيّتها، وفي اعتدالها، و في أنها تأبى أن تكون في وضعٍ تامٍ بحت، بل قد أخذَت من كل شيءٍ القليل، و من كل جميلٍ يحيط بها جمالاً، فأخذت من النهار شمسه الدافئة، و سماؤه الصافية، و أخذت من الليل هدوؤه و سكينته، و جعلت لنفسها كياناً خاصاً بكل ما اختارت ان تقتبسه من غيرها..

و رفَضت أن تكون متميّزة بجديد لم يَسبق للغير ان يمتاز به، ربّما للخوف من التجربة؟ أو ربما للخوف من الفشل؟ أو ربما ….. لا أعلم! بل المعلوم أنها أنشأت لنفسها جمالاً من جمال ما يحيط بها!

و أنا كذلك….



*

الأحد، 19 يونيو 2011

مرآتـي ..

*




مرآتِي البَشَريّةُ هي أنت، أسْتَطيع أن أرَى نَفسي بكلّ جلاءٍ و وضوحٍ في عينيك، و اهتماماتك، و رغباتك، و أحاديثك، وضَحِكاتك، و شِعْرُك، وشخصيّتك، وحتّى في عيوبك!

أراك مكمّلاً لي..

ولّستُ أدري كيفَ مَضَن السنون قَبْلَ (لحظة الحظ)، التي بتّ أُسْمِيها كذلك منذُ إكْتَمَلتُ بِك...

و مُنْذُ ذلكَ الحين.... أصبَحتُ أراني كياناً مُتَكامِلاً.. بك!




*

السبت، 18 يونيو 2011

(عَفْسَة الـمُود) !

*

يا مِن غَـديت الكـلّ، فـ الكـلّ، فـ الكـلّ
إرحَم بقايا الناس من (عَفْسَة الـمُود)

يا انّــك تِــلازِمْــني كَـما لَزمة الظــلّ
ولّا غَـدا بـــين الحَــجـــاجين مَعْــقُود


*

الخميس، 16 يونيو 2011

لا تِـضِيْـق !


*

لو بــيدّي.. ما أشـــوفــك مستضــيـــق
و أحمل الضيقات عنك . . و ابــتــســم
يا بعد هالـــكــــون كـــلّـــه، لا تضـــيق!
ضيقـــــتك تحــــجب عن القلب النسم !
شف بعد ماضقت صار الوسع ضـــيق
وشف ظلام الكون في عيني انحسم ..
فـــــلّها .. لنّ الزعــــل بــــك ما يـــلـيق!
فلّها.. وارضى بــــكل اللـــي انــقسم ..
لـــنّ ربــــي كاتـــب لـــكــل من طريــق
واجبٍ يرضـــاه ، و يرضى بالقســم ..
اضحك، وعيـــش العـــمر طفلٍ طلـــيـق
اضحك،  وخلّ الـــفرح بي يـــرتسم ..
يا ضياي اللّــي إلـــى مـــنّــه يــفيـــق ..
زانت أيامي .. و عــمري إبْـتِــــسَـــم !


*


الثلاثاء، 14 يونيو 2011

" كنت أظن، و خاب ظنّي ! "


*

لا تقول " كنت أظن و خاب ظــنّي " ..
ما هقــــيت ان غيـــــرك خاب ظـــنّه ؟

شِف صدودك من نويت تغيب عنّي ..
كـــنّ قــــلبك فــــي محـــبّتنا تـعنّـا ..

لا تـــقول ان الخطا هو جاك منّي ..
مايـــجي منّي خــطا .. ولا أتجنّا

والبلا.. إنك عـــــلى زود التـــجنّي
ماتعذّر بالخطا .. و آنــــا اتــمنّى

إن أشوفك تعترف بـخطاك .. لنّي
ودّي معك أقول " كل دارٍ وطنّا " ..


*

الاثنين، 13 يونيو 2011

بداية ...

بسم الله الرحمن الرحيم ..


لكلّ قصة ومغامرة نقطة بداية، وعادةً ماتكون البداية جميلة و مثيرة للجدل؛ لـتُثير المتابع ليُكمل .. وها أنا في هذه المدوّنة أبدأ مسيرتي في عالم المدوّنات بعد أن ألحّ علي الكثير للبداية ، لا أعلم لماذا كنت أترددّ، ولكن العبرة في أننّي بدأت :) !

هذه المدوّنة سوف تكون مُتنفّس لأفكاري، و أبياتي، و أحاديثي مع نفسي، هنا فقط .. سوف أكون في كامل الحريّة للتعبير عمّا أريد، و لـنشر ما أريد، فـاهتماماتي قد تكون اهتماماتك أنت، و حديثي مع نفسي قد يكون حديثك مع نفسك أنت، قد نرى بعضنا في حديث بعض، لأنني أؤمن أننّي لست الوحيدة في أي شيء، ولذلك فإنني أحب مشاركة ما قد أُشاطر به أحد ...

هُنا سوف أقوم بنشر أبيات شعرية، خواطر، مقالات، بين اللغة العربية الفصيحة و بين لهجتنا العاميّة، فلا أرى الأريحية في التعبير إلا بهما، فـعُذراً لمحبّي اللغة الانجليزية .. 

لماذا بدأت؟ لماذا الآن؟ لأنني على يقين بأن هناك من هم يَعلمون بالشعر و الأدب و الكتابة أكثر مني، و أن عرض ما أكتبه بذلك سوف يكون قابلاً للأخذ و الرد و النقاش ، فلا تترددّ عزيزي القارئ من النقد، كما لاتترددّ في المدح من باب أولى ههههه !

أً لديّ المزيد؟ اممم .. ليس بعد .. هذا كل ما أودّ قوله إلى الآن، و سوف أبدأ في نشر بعضاً من أبياتي في التدوينة القادمة . . . .



انتظروني !