متنفّسات رمضانية

بورِِكَ رمضانكم، وبورِكت سائر أيامكم و أوقاتكم..

لكم أنقى التحايا ، بحلول أنقى الشهور.. ولكم طيب الأماني، بمناسبة سعة الصدور

 

هُنا رمضان، و هُنا توّقفت عقولنا عن تسيير قلوبنا، وهُنا فقط سيّرت قلوبنا عقولنا حبّاً و شوقاً ولهفةً لضيفنا الحبيب

رمضان شهر الانشغال عن الله .. به، و شهر الصوم عن ما خلَق الله .. له، وشهر المغفرة من الله، لنا - بإذن الله - ..

وها أنا .. وفي خضمّ الانشغال الرمضاني، من أمور دينية و دنيوية، إرتأيْت أن أجعل لمدونتي وقتاً مخصصاً لها يومياً، أجددّ فيه مهاراتي؛ و اختبرها فيه.. وفي ذلك تحدّياً لي مع نفسي، و حلقة وصلٍ معك عزيزي القارئ

وفي هذا الصدد، ودَدْتُ أن أنوّه أن كُل ما سوف يَرد سوف يكون جديداً ، و مكتوباً و منظوماً خصيصاً لهذه المدونة وفي نفس الوقت، فلن يسبق الضغط على زر (نشر الرسالة) سوا فترة عصفٍ ذهني مع الصندوق الأبيض الذي سوف يُعطي عقلي الاشارة اليومية بالبدء في الكتابة ...

علماً بأن الكتابات سوف تختلف بين الكتابة النبطية، و الفصحى، وسوف تتنوّع مواضيعها و مجالاتها : )

اتمنّى لكم طيب الحلول بين حروف لَم تخطّ إلا لأجلكم !

ورمضان كريم